مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أب وأبناؤه وزوجته يشوهون ابنتهم بالحرق والتكبيل بالسلاسل
صفحة 1 من اصل 1
أب وأبناؤه وزوجته يشوهون ابنتهم بالحرق والتكبيل بالسلاسل
ضحية جديدة للعنف الأسري تضيع بين الجهات المختصة
أب وأبناؤه وزوجته يشوهون ابنتهم بالحرق والتكبيل بالسلاسل
حجزوها داخل حفرة وكبلوها بالسلاسل
حرق بالسكاكين ... ضرب مبرح ... تكبيل بالسلاسل ... حجز في حفرة ... وأخيراً تنويم بالعناية المركزة بين الحياة والموت , هذا ليس جزءا من فيلم رعب بل هو قصة حقيقية عاشتها ضحية العنف الأسري (ن.ج) ذات التسعة والعشرين ربيعاً بعد انفصال والديها عن بعضهما وهي في الرابعة من عمرها , وظلت في حضانة والدتها إلى أن جاء والدها واصطحبها معه بحجة زيارة زوجته الثانيه وابنائه الذين يعيشون في مدينة أخرى , ومن هنا بدأت قصة تعذيب الضحية والتي انتهت بها بعد سنوات عديدة في غرفة العناية المركزة حتى خرجت منها وغادرت مع والدتها للعيش في مدينة الخبر , وعندما أرادت مساعدتها على حل القضية ضاعت حقوقها ما بين جمعية حقوق الإنسان بالدمام والجهات الأخرى حيث لم تجد من يثأر لانتهاك انسانيتها أو حتى يحميها من اعتداءات أقرب الناس إليها .
خوف
عاشت الضحية وهي خائفة تعذبها كوابيس اليقظة قبل كوابيس المنام في انتظار القدر المحتوم وما قد يجلبه من إعادة واقعية لمسلسل تعذيبها اليومي الذي يشارك فيه والدها واشقاؤها إضافة إلى دور البطولة المطلقة لزوجة والدها التي تعمل ممرضة تعالج المرضى اثناء فترة عملها وعند عودتها للمنزل تنتهك إنسانية الضحية على مدى فترة طفولتها وحتى بلوغها 24 عاماً من خلال ممارسة مختلف فنون التعذيب وإزهاق النفس البشرية ضدها .
ابتداء من حجزها داخل حفرة في قبو المنزل وتكبيل يديها ورجليها بالسلاسل من وقت خروج الأسرة لاعمالها صباحاً إلى وقت العودة مساء دون أكل أو شرب , ومروراً بإسقاط الجنين الذي كانت حاملا به وعمرها 13 عاماً من طليقها نتيجة تعرضها من قبل والدها واشقائها وزوجة والدها لضرب مبرح بقطع حديدية وحروق في اجزاء متفرقة من جسدها واعتداءات أخرى , وانتهاء بنقلها بين الحياة والموت إلى أحد مستشفيات الجنوب وتنويمها بالعناية المركزة التي غادرت منها برفقة والدتها إلى مدينة الخبر حيث أكملت الضحية علاجها من الآثار الصحية والنفسية السيئة في مستشفيات الخبر الخاصة والحكومية.
لقاء
التقينا بالضحية ( ن.ج ) والتي تحدثت لنا دمعة عينيها عن معاناتها قبل أن ينقلها صوتها الجريح حيث تقول : انفصل أبي عن أمي وانا في الرابعة من عمري حيث بقيت في حضانة والدتي التي تعيش مع اسرتها إلى بلوغ سن 13 عاما وفي هذا الوقت بدأت المأساة وقصة المعاناة عندما جاء والدي لاصطحابي معه بغرض زيارة زوجته الثانية واشقائي الذين يعيشون في مدينة أخرى ولكن الواقع غير ذلك , فبعد ذهابي برفقته تفاجأت بأنه قد أتم زواجي من أحد اقاربه مسبقا دون علمي واستمر الزواج عاما واحدا فقط بعدها عدت إلى منزل والدي واسرته حيث مارسوا ضدي جميع أنواع التعذيب مما أدى إلى إسقاط الجنين الذي حملت به .
فكانت زوجة والدي وابناؤها يتفننون في تعذيبي على مدى سنوات عديدة فقاموا مع والدي بحجزي لفترات طويلة وسط حفرة في قبو المنزل بعد تكبيل يديَّ وقدميَّ بالسلاسل منذ الصباح إلى المساء دون أكل وشرب , وعند عودتهم من المنزل تفرج عني زوجة والدي حتى انظف المنزل واحضر العشاء إضافة إلى تحريض ابنائها على ضربي واهانتي فكانوا يسخنون السكاكين على النار ويقومون بحرقي وانا نائمة , كما قامت زوجة والدي مراراً بضربي بقطع حديدية تسببت في تكسير أسناني , وبالرغم من بلوغي سن الرشد إلا انها كانت تتسلط علي اثناء الاستحمام وتصر على غلسي بالديتول والكلوركس بزعم قتل الجراثيم وعندما أشعر بالجوع تقدم لي الأكل الذي يعج برائحة المبيدات الحشرية .
وقد كان والدي يشح بكسوتي فيجعلني ارتدي ملابس أولاده البالية وبعد تقاعده اصبح يلبسني بدلته العسكرية , حيث تسبب جميع هذا التعذيب في سوء حالتي الصحية والنفسية مما اجبرهم على نقلي إلى أحد مستشفيات منطقة الجنوب , وادخلت إثر ذلك العناية المركزة قبل ما يقارب سنتين إلى أن جاءت والدتي واصطحبتني معها إلى مدينة الخبر بعد أن هددت والدي بإبلاغ الشرطة على هذه الجريمة .
لكن الآن وبعد أن تحسنت حالتي وشعرت بالأمان بين احضان والدتي عاود والدي في الفترة الحالية اتصالاته علينا مطالبا والدتي باسترجاعي للعيش مع اسرته وهذا ما سيحول حياتي إلى جحيم.
منع
أما والدة الضحية التي تعيش مع ابنتها برعاية جهة خيرية وبمساعدة أهل الخير فقد اوضحت لنا أنها ذاقت الأمرين طيلة فترة افتقادها لابنتها بعد ان كان زوجها السابق يمنعها من زيارة أو رؤية ابنتها ولو لدقائق معدودة , حيث تفاجأت قبل سنتين باتصال من اقاربها في الجنوب يخبرونها بدخول ابنتها إلى أحد المستشفيات نتيجة حالتها الصحية والنفسية السيئة , وإثر ذلك غادرت مدينة الخبر متجهة إلى الجنوب وأصرت على اصطحاب ابنتها للعيش معها حيث أكملت الضحية علاجها في العيادات النفسية والمستشفيات الحكومية والخاصة بالخبر إلى أن تماثلت للشفاء .
وأشارت والدة الضحية إلى معاودة زوجها السابق مؤخرا الاتصال بهم مطالبا بالتنازل عن النفقة واسترجاع ابنته للعيش معه , وفضلت والدة الضحية عدم الحديث عن الماضي الأليم موجهة نداءها إلى الجهات المسئولة للتدخل العاجل لانقاد ابنتها من العودة إلى حياة التعذيب عند والدها وأسرته ومناشدة أهل الخير مساعدتها على ظروفها الصعبة التي جعلتها تعيش مع ابنتها دون دخل مادي ثابت تصرف منه .
لاحول ولاقوة الا بالله
أب وأبناؤه وزوجته يشوهون ابنتهم بالحرق والتكبيل بالسلاسل
حجزوها داخل حفرة وكبلوها بالسلاسل
حرق بالسكاكين ... ضرب مبرح ... تكبيل بالسلاسل ... حجز في حفرة ... وأخيراً تنويم بالعناية المركزة بين الحياة والموت , هذا ليس جزءا من فيلم رعب بل هو قصة حقيقية عاشتها ضحية العنف الأسري (ن.ج) ذات التسعة والعشرين ربيعاً بعد انفصال والديها عن بعضهما وهي في الرابعة من عمرها , وظلت في حضانة والدتها إلى أن جاء والدها واصطحبها معه بحجة زيارة زوجته الثانيه وابنائه الذين يعيشون في مدينة أخرى , ومن هنا بدأت قصة تعذيب الضحية والتي انتهت بها بعد سنوات عديدة في غرفة العناية المركزة حتى خرجت منها وغادرت مع والدتها للعيش في مدينة الخبر , وعندما أرادت مساعدتها على حل القضية ضاعت حقوقها ما بين جمعية حقوق الإنسان بالدمام والجهات الأخرى حيث لم تجد من يثأر لانتهاك انسانيتها أو حتى يحميها من اعتداءات أقرب الناس إليها .
خوف
عاشت الضحية وهي خائفة تعذبها كوابيس اليقظة قبل كوابيس المنام في انتظار القدر المحتوم وما قد يجلبه من إعادة واقعية لمسلسل تعذيبها اليومي الذي يشارك فيه والدها واشقاؤها إضافة إلى دور البطولة المطلقة لزوجة والدها التي تعمل ممرضة تعالج المرضى اثناء فترة عملها وعند عودتها للمنزل تنتهك إنسانية الضحية على مدى فترة طفولتها وحتى بلوغها 24 عاماً من خلال ممارسة مختلف فنون التعذيب وإزهاق النفس البشرية ضدها .
ابتداء من حجزها داخل حفرة في قبو المنزل وتكبيل يديها ورجليها بالسلاسل من وقت خروج الأسرة لاعمالها صباحاً إلى وقت العودة مساء دون أكل أو شرب , ومروراً بإسقاط الجنين الذي كانت حاملا به وعمرها 13 عاماً من طليقها نتيجة تعرضها من قبل والدها واشقائها وزوجة والدها لضرب مبرح بقطع حديدية وحروق في اجزاء متفرقة من جسدها واعتداءات أخرى , وانتهاء بنقلها بين الحياة والموت إلى أحد مستشفيات الجنوب وتنويمها بالعناية المركزة التي غادرت منها برفقة والدتها إلى مدينة الخبر حيث أكملت الضحية علاجها من الآثار الصحية والنفسية السيئة في مستشفيات الخبر الخاصة والحكومية.
لقاء
التقينا بالضحية ( ن.ج ) والتي تحدثت لنا دمعة عينيها عن معاناتها قبل أن ينقلها صوتها الجريح حيث تقول : انفصل أبي عن أمي وانا في الرابعة من عمري حيث بقيت في حضانة والدتي التي تعيش مع اسرتها إلى بلوغ سن 13 عاما وفي هذا الوقت بدأت المأساة وقصة المعاناة عندما جاء والدي لاصطحابي معه بغرض زيارة زوجته الثانية واشقائي الذين يعيشون في مدينة أخرى ولكن الواقع غير ذلك , فبعد ذهابي برفقته تفاجأت بأنه قد أتم زواجي من أحد اقاربه مسبقا دون علمي واستمر الزواج عاما واحدا فقط بعدها عدت إلى منزل والدي واسرته حيث مارسوا ضدي جميع أنواع التعذيب مما أدى إلى إسقاط الجنين الذي حملت به .
فكانت زوجة والدي وابناؤها يتفننون في تعذيبي على مدى سنوات عديدة فقاموا مع والدي بحجزي لفترات طويلة وسط حفرة في قبو المنزل بعد تكبيل يديَّ وقدميَّ بالسلاسل منذ الصباح إلى المساء دون أكل وشرب , وعند عودتهم من المنزل تفرج عني زوجة والدي حتى انظف المنزل واحضر العشاء إضافة إلى تحريض ابنائها على ضربي واهانتي فكانوا يسخنون السكاكين على النار ويقومون بحرقي وانا نائمة , كما قامت زوجة والدي مراراً بضربي بقطع حديدية تسببت في تكسير أسناني , وبالرغم من بلوغي سن الرشد إلا انها كانت تتسلط علي اثناء الاستحمام وتصر على غلسي بالديتول والكلوركس بزعم قتل الجراثيم وعندما أشعر بالجوع تقدم لي الأكل الذي يعج برائحة المبيدات الحشرية .
وقد كان والدي يشح بكسوتي فيجعلني ارتدي ملابس أولاده البالية وبعد تقاعده اصبح يلبسني بدلته العسكرية , حيث تسبب جميع هذا التعذيب في سوء حالتي الصحية والنفسية مما اجبرهم على نقلي إلى أحد مستشفيات منطقة الجنوب , وادخلت إثر ذلك العناية المركزة قبل ما يقارب سنتين إلى أن جاءت والدتي واصطحبتني معها إلى مدينة الخبر بعد أن هددت والدي بإبلاغ الشرطة على هذه الجريمة .
لكن الآن وبعد أن تحسنت حالتي وشعرت بالأمان بين احضان والدتي عاود والدي في الفترة الحالية اتصالاته علينا مطالبا والدتي باسترجاعي للعيش مع اسرته وهذا ما سيحول حياتي إلى جحيم.
منع
أما والدة الضحية التي تعيش مع ابنتها برعاية جهة خيرية وبمساعدة أهل الخير فقد اوضحت لنا أنها ذاقت الأمرين طيلة فترة افتقادها لابنتها بعد ان كان زوجها السابق يمنعها من زيارة أو رؤية ابنتها ولو لدقائق معدودة , حيث تفاجأت قبل سنتين باتصال من اقاربها في الجنوب يخبرونها بدخول ابنتها إلى أحد المستشفيات نتيجة حالتها الصحية والنفسية السيئة , وإثر ذلك غادرت مدينة الخبر متجهة إلى الجنوب وأصرت على اصطحاب ابنتها للعيش معها حيث أكملت الضحية علاجها في العيادات النفسية والمستشفيات الحكومية والخاصة بالخبر إلى أن تماثلت للشفاء .
وأشارت والدة الضحية إلى معاودة زوجها السابق مؤخرا الاتصال بهم مطالبا بالتنازل عن النفقة واسترجاع ابنته للعيش معه , وفضلت والدة الضحية عدم الحديث عن الماضي الأليم موجهة نداءها إلى الجهات المسئولة للتدخل العاجل لانقاد ابنتها من العودة إلى حياة التعذيب عند والدها وأسرته ومناشدة أهل الخير مساعدتها على ظروفها الصعبة التي جعلتها تعيش مع ابنتها دون دخل مادي ثابت تصرف منه .
لاحول ولاقوة الا بالله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 24, 2011 2:07 pm من طرف nafad
» عزيزي................ مثلاً؟؟؟
الأربعاء أكتوبر 19, 2011 10:58 am من طرف ذكرى
» فلسفة رومانسية عاطفية
الإثنين أكتوبر 17, 2011 7:42 pm من طرف ذكرى
» انا من من انا
الإثنين أكتوبر 17, 2011 7:24 pm من طرف غموض قلم جريح
» وحدة تقتل زوجها بسبت شركة زين
السبت أكتوبر 15, 2011 12:39 pm من طرف نور الهدى
» بالصور.. النجمة نيكى ميناج تنافس ليدى جاجا فى "لفت الأنظار"
السبت أكتوبر 15, 2011 12:28 pm من طرف نور الهدى
» بالصور.. تامر وشيرين فى قطر من أجل أوبريت "بكره"
السبت أكتوبر 15, 2011 12:25 pm من طرف نور الهدى
» انفراد حفل خطوبه المطرب احمد سعد على الممثله ريم البارودى حصريا بالصور
السبت أكتوبر 15, 2011 12:23 pm من طرف نور الهدى
» تفاصيل حادث المطرب محمود الحسينى صاحب أغنية 3 ستيلا
السبت أكتوبر 15, 2011 12:19 pm من طرف نور الهدى