انها حرب وليست ثورة...... فبماذا انتم معدون لها ؟؟؟؟؟؟

المجلس بيتعامل مع الثوار على انهم اعداء وليس ابناء شعبه ومعظم مواجهاته مع الثوار مواجهات عسكريه.فى اول معاركه:



1- فى جمعه الغضب:
استهان بقوه عدوه وبدا ضرب النار من ذخيرته وعن طريق دباباته ولم يستغرق الامر عده دقائق الا وانه خسر. حرق دبابتين والثوار استولوا على اربعه دبابات ومن شهود عيان ان حرق الدبابه اسهل من مدرعه الامن المركزى مما اضطر الى الانسحاب وطلب الهدنه فالحرب "كر وفر" ونتج عن ذلك ان الثوار تقدموا على ارض المعركه واستولوا على ميدان التحرير.

2-فى موقعه الجمل:
ان الهدنه استمرت ايام الا واستخدام خطاب مبارك العاطفى (يضع السم فى العسل) فكما تعلمون فان "الحرب خدعه" واستانف الحرب ولكن بشراسه ودهاء اكبر وكانت فى موقعه الجمل ومن راها يجد انها لم تكن عفويه او تدبير من الداخليه او من الحزب الوطنى وانما المجلس استعان بيهم و كانت بتسلسل وخطط حربيه محكمه بدايه بزج بالجمال والبلطجيه (المرتزقه) عليهم لشق الصف واستمر النهار كاملا وقاوم الثوار فاضطروا الى الخطه ب وهى على قرب المغرب برمى الحجارة من الحديد المسنون والرخام والملوتوف من على اسطح المنازل المحيطه بالميدان والتى كانت مستعده لاشارة البدء وظهور المرتزقه ومعهم آلة تشبه المناجيل المستخدمه فى الحروب القديمه لرمى الملوتوف واستمر نضال الثوار وكلما زاد سواد الليل كلما زادت المعركه شراسه تحت ستائر ظلامه وكانت اعنفها حيث بدا القناصه (الليزر لا يوجد الابالجيش) فى قتل الثوار ومن الاصابات يتضح ان الذخيرة المسخدمه هي المحرمه دوليا (دم دم) لان الرصاصه بعد اختراقها كانت تنفجر ومع اقتحام الميدان بدراجات بخاريه عليها مسلحين ولكن مع كل هذا يصمد الثوار بل يتمكنون من الاستلاء على ميدان عبد المنعم رياض وايضا الكوبري وهذه تحسب للثوار غنائم وانتصارات على ارض المعركه ويستمر المعركه حتى فجر اليوم التالى (الخميس 3 فبراير) وعندما ادرك المجلس خسارته الساحقه بدءوا الانسحاب وترك بعض المرتزقه "للمناوشات" وانتصر الثوار وحافظوا على ارضهم ميدان التحرير بل واكثر التقدم والاستلاء على ميدان عبد المنعم رياض وكوبري 6 اكتوبر

واستطيع ان اقول وبكل ثقه انتصرت الثورة يوم انتصار الثوار فى موقعه الجمل وجعلت سياسين العالم كله يغيرون تقديراتهم وخطابتهم (وجدير بالذكر استخدامه للطائره "الحربيه""اف 16"على مستوى منخفض).

3-حرب الاستنزاف:
وادرك المجلس خسارته ففضل الاستسلام وخاصه والاهم عند عصيان ابناءنا الشرفاء فى الجيش تنفيذ اوامر الضرب فعلم ان الوضع ليس فى صالحه فقرر عقد سلام مع الثوار وان يقدم لهم مبارك حتى يتركوا الميدان ويوم 11 فبراير وهذا ما نجح فيه وترك الثوار الميدان وبدأ هو فى حرب الاستنزاف وبدأ سياسه التجويع و القبض على الثوار والقيادات الشرفاء والفتنه الطائفيه بحرق الكنائس وخلاف الاسلاميون والعلمانيون والاكثرها فتنه (الاستفتاء) لاستنزاف كل قوه الشعب فى مهاترتا وفروعا. وبدأ يضع المندسين وسطهم لشق الصف واتباع مبدا "فرق تسد" والاستعانه بحلفاء له ولابد ممن يجرون وراء المصالح وليس الوطن وخير مثال لذلك ولهم تاريخ فى ذلك "الاخوان والسلفيون والجماعات الاسلاميه" ووعدوهم بالحكم والبرلمان والدستور كمان

4-فى الفجر الاسود (8 ابريل)" جمعه التطهير والمحاكمه":
كل هذا لم ينسى الثوار المعركه فعادوا مرة اخري للميدان لاستكمال الحرب (الثورة) والمطالبه باعدام المخلوع و محاكمته فى جمعه "التطهير والمحاكمه" وهذا ما يخشاه ويتجنبه المجلس لان بمجرد محاكمته ستنكشف كل اوراقهم فيظهر بصيص النور فى هذا اليوم "8 ابريل"من اشرف وانبل ما انجبت القوات المسلحه ضباط فى الخدمه من داخل الجيش ليعلنوا وياكدوا رفضمهم لانتهاكات المجلس وتعذيب الثوار وكشف العذريه "تعذيب اسري الحرب"ورفضهم لحربه على بنى بلده فشعر المجلس ان الامور خارج السيطرة ولابد التمثيل بهؤلاء الرجال الشرفاء حتى يكونوا لغيرهم ايه واتباع لمبدا "اضرب المربوط يخاف السايب"ويزرع الخوف فى باقى ضباط الجيش ومن يسول له نفسه ويعرف ان الشعب لا يستطيع حمايتهم وان القوة فى ايديهم وللاسف هذا ما حدث فارسلوا 14 مدرعه فهد وفرقه 777 والشرطه العسكريه و الصاعقه وكمان امن مركزى (اليست هذه استعدادات لحرب وليس للقبض على افراد عزل) وبدات حمله التعتيم الاعلامى ووقع مصابين وقتلى من المدنيين الشجعان الذين تصدوا لكل هذا الحديد بصدور عاريه لحمايه اخوانهم الضباط وضحوا بارواحهم فداءا لهم وبدا حمله تخوينهم واتهامهم فى شرفهم (والمجلس هو الذى لا يعرفون ما معنى الشرف) حتى يبعد الشعب وينفره منهم لانهم يعلمون ما معنى ان قوة الشعب تنضم اليهم معناه هلاكهم وللاسف نجحوا فى ذلك وليخرسوا النخبه المطلعه على تفصيل ما حدث بدات مساومتهم على ان سيحاكموا مبارك وعائلته مقابل سكوتهم (واقول لهم الساكت عن الحق شيطان اخرس)
وبدات تمثليه المحاكمات الهزليه وبدات يجهزوا لمهرجان "البراءه للجميع" وانهم بدءوا يسلموا السلطه للتيارات الاسلاميه واستقصاءهم فشعرت النخبه والقوى السياسيه انهم خدعوا "اضحك عليهم" فبدءوا الهجوم على استحياء ومراوغه دون جدوى.

5-"حصان طرواده":
لجا اليها المجلس حتى يستطيع ان يدخل الميدان ويكشف خباياه وقياداته دون ان يشعر به احد وهو عن طريق نشر امن الدوله وامناء الشرطه على هيئه الباعه الجائلين واقامت خيام ترفع نفس الشعارات والمطالب بل وايضا وضع بعض الناس فى تامين بعض المداخل وعقد صفقات مع بعض الموثوق فيهم داخل الاعتصام امثال المدعو" الصقر الجارح" و "نوارة نجم" ويقوموا بتوجيه المعتصمين الى افكار متفق عليها مع المجلس والشرطه العسكريه لاحكام القبضه على افكارهم وخلق نوع من الفوضى والاختلافات لزرع الملل والياس داخل المعتصمين وايضا لوحظ ان كل بلطجى يتم القبض عليه واعتقاله داخل خيمه يحرسها افراد تابعين للشرطه العسكريه يقوموا بتهريبهم ليلا عندما انكشف امرهم بدا الهجوم من الباعه الجائلين على المعتصمين ومحاوله اشعال النار وبدا تطهير الميدان من كل الباعه الجائلين وجارى البحث على باقى المندسين ورغم كل هذا المجهود المبذول يطل المجلس بوجه الغاشم اول ايام رمضان بالهجوم على الميدان بالشرطه العسكريه والامن المركزى فى الثانيه ظهرا كما حدث فى حرب 6 اكتوبر وفى شهر رمضان كمان ما فوجئنا ان من كانوا يحموا مداخل الميدان يردادون سترة زى الجيش وغطاء الراس العسكرى ويفتحوا لهم الميدان للهجوم والقبض على الثوار وبهذا ظهر حصان طرواده.

6-فى موقعه الكماشه"موقعه العباسيه23 يوليو":
كان كل سبت يذهبون فى مسيرة الى وزارة الدفاع لتقديم مطالبهم وكان يسمى "سبت المظاليم"فتحركت مسيرة من ميدان التحرير الى العباسيه قرابه ال20 الف متظاهر بشكل سلمى وكان المجلس على علم بها مسبقا فبدا بتشويه صورة المعتصمين وايحاء الناس بانهم عملاء ولهم اجندات ويريدون الخراب بالبلد وطلب من الاهالى التصدى لهم وكل هذا لشحن الراى العام عليهم واثناء المسيرة تجاوب اهالى العباسيه مع الثوار وبدءوا يرموا لهم المياه ومن المنازل والدعوات لهم وما ان اقتربوا من مسجد النور الا وواجهوا كميه من البلطجيه بجميع الاسلحه البيضاء وخلفهم الشرطه العسكريه تبارك المواجهه ثم فوجئوا بانسحاب البلطجيه فجاة فتقدموا اكثر والا وان وجدوا الشرطه العسكريه التى كنت محاصرة المكان بالمدرعات والاسلاك الشائكه ومن خلفهم جموع من المنتمين الى التيارات الاسلاميه وبدا البلطجيه يحاصروهم من الخلف وبتدا تقذف عليهم الحجارة والملوتوف من على اسطح المنازل وحصروا فى هذه الكماشه للتنكيل بيهم وسقط المئات من المصابين ثم تناول الاعلام الكداب مكالمات من ان اهالى العباسيه هم من فعلوا ذلك ولكن منهم الشرفاء الذين تحدثوا واستنكروا وقالوا ن الشرطه العسكريه اشاعت قبلها بان المسيرة مجموعه من البلطجيه وعليهم ان يحموا منازلهم وجاءوا بامناء الشرطه والبلطجيه وجعلوهم يصعدوا المنازل وقالوا لهم انهم لجان شعبيه لحمايتهم واكد هذا باذاعه فيديو لقائد الشرطه العسكريه وهو وسط البلطجيه وجنوده وهو يامرهم ويوجههم مرتديا ملابس مدنيه .ونظرا لان الحركه الوحيد التى لم تقم بصفقه مع المجلس هى 6 ابريل فبدا المجلس لعبه الخسه والجبناء واتهم الحركه بالعماله والتمويل الخارجى وانها تريد الوقيعه بين الشعب والجيش فصدقه من صدقه وكذبه من كذبه ولكن اشهد ان فى هذه الموقعه انه انتصر وحما نفسه من غضب الشعب عليه وتنفيس غضبهم على الحركه

7-جمعه "لحس البيادات":
بتدات الجماعات الاسلاميه تكشف عن انيابها وبدات بالوعيد والتهديد وتوعد بتطهير الميدان من المعتصمين ولكن هذه السياسه لا تجدى وخاصه بعد ما احس الشعب ان الاعتصام حقق انجازات جديده وانكشف الامر الذى كان يدبر لتلك الجمعه بمساعده شرفاء مصر بتسريب الاخبارو اضطر الى تغير الخطه ويوحى بان جميع التيارات الاسلاميه متفقه مع المعتصمين فى المطالب وانهم منهم واطلق عليها "لم الشمل "وعند بدايه اليوم انقلبت الساحه لمعارك من اللافتات والشعارات البعيده كل البعد عن مطالب الثورة واهدافها و ابشع ما فى الامر ان ارى اعلام غير علم مصر وكأن الميدان جزءا من افغانستان ولا يمس لمصر بشئ حتى الوجوه ليس التى نعرفها وكأنهم ليس بمصريين واصبحت مطالب الثورة هى "الثأر لابن لادن"وليس "الثأرللشهداءنا"والافراج عن "عمر عبد الرحمن" وليس الافراج عن "الثوار والضباط الشرفاء" وهتاف "اسلاميه اسلاميه" بدلا من "المحاكمه المحاكمه" الهذا قتلنا واعتقلنا وعذبنا وانتهكت اعراضنا !!!!!!!!!

هل كل هذا من اجل الدفاع عن المجلس ومبارك وحمايتهم من غضب الثوار؟؟؟؟؟؟ واكثر الاشياء التى كانت تمزقنى وتملئنى غضبا هى ان من بين هؤلاء اناس اياديهم ملطخه بدماء المصريين الابرياء فكيف اليوم يتحدثون باسمهم.

(يامن تهتفوا اسلاميه فمصر من يوم ما دخلها الاسلام هى اسلاميه مضمونا وشكلا واسلاميه اكثر من البلاد التى تدعى انها تحمى الاسلام امثال السعوديه وخير دليل على هذا ازهرنا حامل الدعوه منارة المسلمين فى العالم كله ومنذ ان ولد الاسلام فى مصر اين كانت السعوديه حين ذاك.وهل اسلامنا يامرونا بنصرة الظالم على المظلوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

وتزامن مع نفس الوقت الهجوم على قسم ثان فى العريش من المسلحين الملثمين يهتفون بنفس الهتافات ونفس الاعلام مع سقوط قتلى ومصابين ومن بينهم طفل شهيد 13 عام ونقيب فى القوات المسلحه .وهنا اتسال هل بدأ المجلس الى مرحله "الارض المحروقه"ام ماذا ؟؟؟؟؟؟
وللتوضيح المجلس يحارب بالسلاح والحلفاء والسلطه والمال والنفوذ والاعلام حتى الارض....اما الشعب يحارب بسلميه حتى الان ومعه اقوى سلاح الذى لايمكن للمجلس الحصول عليه مهما فعل او استعان باصدقائه (امريكا واسرائيل) وهو الايمان بالله وحب هذا الوطن ولذلك اقول لهم :"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"وايضا" من تدبيرهم تدميرهم"

اليس هذا كله يبدوا وكانها حرب وليست ثورة ؟؟؟؟؟؟

فبماذا انتم لها معدون ؟؟؟؟؟؟؟؟