بغياب الحبيب لا شئ يكتب.

عندما يغيب الحبيب

يجف الحبر بقلب القلم

ويختفي نبض القلم

ويبهت لون ما كتب ما قد كتبه القلم

بغياب الحبيب

ترتعد الانامل

تصفر وتضعف

يثقل القلم تلك الانامل

فترتجف تعبا وارهاقا

تتذبذب وترتجف وكأن الصاعقه حلت بها

تعجز عن الحركة

فتسكن وتشل حركتها

في غياب الحبيب

تصفر اوراق العشق

تتهتك وتتشقق

تذهب كالهباء بمجرد لمسها


بغياب الحبيب

ترتجف قوائم الخشب بغياب الحبيب لا شئ يكتب. ينهار من عاليه الى سافله

يصدر ازيزا قاتلا لمن يسمعه

يتقشر وينشر خشبه كالسهام في يد من يتكئ عليه

يتبخر فنجان القهوة بغياب الحبيب لا شئ يكتب. فيصبح لا قهوة بعد الغياب

يتصدع الفنجان فينشطر



اما أنا التى كنت اكتب مدونات عشقه


فقد نحل جسمى وتغيرت لون بسمتى

وكأن وجهى كمن هم يرقدون بسلام في مقابرهم

قد جفت عروق وجهى

وبرزت عظامى

ففي غياب الحبيب

لاشي يكتب

ولا شي ينطق

سوى الذكريات

تعيدها وتعيدها وتعيدها

الى ان يرجع

من جعل كل هذا بحالته البائسه

وما تعيش النفس من غير صاحبها